الشيخ الروحاني بلال الظاهري أبو محمد
العين والحسد والفرق بينهما
1. الحسد أعم من العيْن ، فكل عائنٍ حاسد ، وليس كل حاسد عائناً .
2. العائن أضر من الحاسد .
3. الحاسد قد يحسد ما لم يره ويحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه ، والعائن لا يَعين إلا ما يراه والموجود بالفعل .
4. مصدر الحسد : تحرُّق القلب واستكثار النعمة على المحسود ، ومصدر العين
انقداح نظرة العين ، أو نفس خبيثة
5. الحسد لا يقع من صاحبه على ما يكره أن يصاب بأذى ، كمالِه وولده ، والعين تقع
على ما يكره العائن أن يصاب بأذى كولده وماله . قال ابن القيم – رحمه الله – :
“والمقصود : أن العائن حاسد خاص ، وهو أضر من الحاسد ، ولهذا – والله أعلم – إنما
جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن ؛ لأنه أعم ، فكل عائنٍ حاسدٌ ولا بد ، وليس
كل حاسد عائناً ، فإذا استعاذ من شر الحسد : دخل فيه العين ، وهذا من شمول
القرآن الكريم وإعجازه وبلاغته ، وأصل الحسد هو : بغض نعمة الله على المحسود
وتمني زوالها